مجدى يونس قام بنشر ديسمبر 12, 2013 مشاركة قام بنشر ديسمبر 12, 2013 تفسيرالقرآن الكريم الفاتحة (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) الفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد.. فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى.. ان شاء الله سيتم وضعها فى بوربوينت رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مجدى يونس قام بنشر ديسمبر 12, 2013 الكاتب مشاركة قام بنشر ديسمبر 12, 2013 ( 1 ) هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز القرآن؛ فقد وقع به تحدي المشركين، فعجزوا عن معارضته، وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله. ( 2 ) ذلك القرآن هو الكتاب العظيم الذي لا شَكَّ أنه من عند الله، فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه، ينتفع به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله، ويتبعون أحكامه. ( 3 ) وهم الذين يُصَدِّقون بالغيب الذي لا تدركه حواسُّهم ولا عقولهم وحدها؛ لأنه لا يُعْرف إلا بوحي الله إلى رسله، مثل الإيمان بالملائكة، والجنة، والنار، وغير ذلك مما أخبر الله به أو أخبر به رسوله، (والإيمان: كلمة جامعة للإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وتصديق الإقرار بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح) وهم مع تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصلاة في مواقيتها أداءً صحيحًا وَفْق ما شرع الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة. ( 4 ) والذين يُصَدِّقون بما أُنزل إليك أيها الرسول من القرآن، وبما أنزل إليك من الحكمة، وهي السنة، وبكل ما أُنزل مِن قبلك على الرسل من كتب، كالتوراة والإنجيل وغيرهما، ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما فيها من الحساب والجزاء، تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم وجوارحهم وخص يوم الآخرة؛ لأن الإيمان به من أعظم البواعث على فعل الطاعات، واجتناب المحرمات، ومحاسبة النفس. ( 5 ) أصحاب هذه الصفات يسيرون على نور من ربهم وبتوفيق مِن خالقهم وهاديهم، وهم الفائزون الذين أدركوا ما طلبوا، ونَجَوا من شرِّ ما منه هربوا. رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حمادة عمر قام بنشر ديسمبر 14, 2013 مشاركة قام بنشر ديسمبر 14, 2013 رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمود_الشريف قام بنشر فبراير 5, 2014 مشاركة قام بنشر فبراير 5, 2014 أخى الكريم بارك الله فيكم وتقبلوا منى وافر الإحترام والتقدير رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مجدى يونس قام بنشر فبراير 6, 2014 الكاتب مشاركة قام بنشر فبراير 6, 2014 الاخ محمود الشريف شكرا لك رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
moustafagaad قام بنشر مارس 11, 2014 مشاركة قام بنشر مارس 11, 2014 جزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مجدى يونس قام بنشر مارس 29, 2014 الكاتب مشاركة قام بنشر مارس 29, 2014 الاخ مصطفى شكرا لك رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الردود الموصى بها
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.