كثيرا ما نشغل أوقاتنا و أفكارنا بأمور ليست هامة و منها البحث عن رضا الناس و المجاملة دون وضع النفع الحقيقي فى الدنيا و الاخرة نصب أعيننا ، و فى هذا السياق أعجبتني هذه العبارة :
لا تجامل على حساب وقتك ومصالحك، فجبر خواطر الناس لا نهاية له، ومن ذهب وراء رغباتهم على حساب مصلحته ضاع، وأضاع وقته وعمره، لن تستطيع أن ترضي الناس وتلبي دعواتهم وتجيب طلباتهم، افعل الميسور، ولا تهدر مصلحتك المهمة وعمرك الثمين في أمر لا يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة، خاصة الوقت فإنه أغلى من كل شيء، فلا تنفقه على التوافه.
من كتاب خارطة الطريق للدكتور الشيخ عائض القرني