رضا الناس غاية لا تدرك .. ورضا الله غاية لا تترك ..فإترك مالا يدرك .. وأدرك مالا يترك ..
يصعُب إرضاء النّاس ،، لسبب بسيط جدّا ،،
و هو ،،
أنّ كلّ شخص بحسب بيئته التّي نشأ فيها ،،
و حسب عادات و تقاليد مجتمعه ،، و حسب
مستواه العلمي ،، بتجاربه في الحياة ،،له
تفكير خاصّ به و أراءه المستقلّة ،،
و بذلك كيانُه المُستقلّ ،،
لذلك هو كائن فريد ،، لا يُشابهه أيّ إنسان آخر ،،
لذلك من يُعجب شخصا ما ،، ليس بالضرورة أن يُعجب الآخرين ،،
لذلك لن نُرضي النّاس أبدا ،،
قد نُرضي البعض على حساب البعض الآخر ،،
لان رضا الناس غاية لا تدرك ابدا فمستحيل فعلا ارضاءهم ابدا
لذلك من جعل همه ارضاء الله نال وفاز فإن الدنيا زائلة والله والفائز من يعمل ويجتهد في رضا الله سبحانه وتعالى لا رضا الناس