اذهب الي المحتوي
أوفيسنا
بحث مخصص من جوجل فى أوفيسنا
Custom Search

الردود الموصى بها

قام بنشر
[align=left] [align=center] لا لعلولمة



:fff: من هذا المنطلق أبدأ حديثى عن العولمة هذا التعبير الذى لا أعتبره صحيحا أو مناسبا ولكن الأجدر أن نقول أمركة وكلها مسميات لمعنى واحد ، و هناك مسميات كثيرة دعنا نسرد بعضها باللغة التى وضعت بها لأنها مصطلحات أتمنى أن لا تكتب فى معاجمنا العربية :

فالمسمى الأول لهذا اللفظ الغريب : Globalization

أو كما قلنا مسبقا " العولمة " وتعنى على حسب واضعى هذا المسمى أن يصبح العالم كله قرية واحدة صغيرة.

أما المسمى الثانى : Americanization

و هو الأصح بالاستخدام لأنه يوضح المعنى الدنئ أو المعانى المخبئة تحت هذا المصطلح العولمة ، ويعنى " الأمركة".
و هناك مسميات كثيرة مثل : Internationalization – Mackdonalization ……………ect

أمريكا تريد بسط سيطرتها على العالم من منطلق العولمة وتحقيق ما يسمى بالحرية و السلام :

دعنا ندخل فى الموضوع ونتحدث بصراحة حول تداعيات و أهداف العولمة ، فمن أهداف العولمة أن يحكم العالم قوة عظمى أو بمعنى آخر أقوى دولة و طبعا بعد تفكك الاتحاد السوفيتى ، فإن أقوى دولة الآن هى أمريكا ، إذا فمن أهداف العولمة أن يحكم العالم كله أمريكا ، ويتضح لنا من هذه النقطة ما تفعله أمريكا فى العالم ، خصوصا مع معارضى سياستها ، من تدمير وتخريب لتحقيق هدفها الأسمى و هو تدمير أى نظام معارض لها وإنشاء نظام عميل يسهل مهمتها فى المستقبل فى السيطرة على العالم بأكمله ، بغض النظر عن الأهداف الثانوية مثل السيطرة على منابع البترول فى الشرق الأوسط ....... وغيرها ، و سعت أمريكا جاهدة منذ زمن بعيد إلى التخطيط و التدبير لتحقيق هذا ، فهى التى سعت إلى تفكيك الإتحاد السوفيتى و هى التى تسعى الآن للسيطرة على منابع البترول فى الشرق الأوسط وان بحثت جيدا لوجدت وراء كل خراب أمريكا ، وبما أن المسلمين سيكونوا العقبة الأولى فى طريق أمريكا الطويل للسيطرة على العالم ، فقد قامت أمريكا فى كل أنحاء العالم بمساعدة الدول التى تقود حروبا ضد المسلمين أو ما يسمى " بالتطهير العرقى " و قامت بتمويل تلك الدول و تسليحها بأعتى و أشد الأسلحة و مثال على ذلك فقط سأذكر كلمتان ليذكرانك " دول البلقان " ، ولو دققت اليوم من ناحية التسلح النووى و البيولوجى لوجدت أن ترسانة أمريكا معمرة بما لذ و طاب من أسلحة الدمار الشامل و بل وتطورها أيضا و تحاول امتلاك أكبر كمية ممكنة من تلك الأسلحة ، أما بالنسبة للدول الإسلامية أو المعارضة لسياسة أمريكا فإنه محرم عليها ذلك ، ومن يتجاوز حدوده ويطور أو يفكر فى امتلاك مثل تلك الأسلحة فقد أذنب و على جميع الدول المتعاونة و المتحالفة مع أمريكا قمع هذه التعديات إما بالتفتيش أو فرض عقوبات حتى يتثنى لها معرفة خبايا الدولة من تصوير للمواقع أثناء عمليات التفتيش ، أو إرجاع تلك الدول إلى عصور ما قبل التاريخ بفرض العقوبات الاقتصادية عليها ، و بعد ذلك تكون الدولة مهيئة تماما لخوض حرب مع أكثر من ثلاثين دولة تقودها أمريكا ، وتكون أمريكا بذلك قد تخطت خطوة جديدة فى سعيها وراء تحقيق العولمة أو ما يسمى بالحرية من وجهة نظرها....... ، و يسمع العالم ويرى ظلم و استبداد أمريكا ويقف مكتوف الأيدي، نعم لقد أخرست أمريكا العالم بالغطرسة و استخدام القوة ، ووقف العرب صامتين ، وقالت جامعة الدول العربية نرفض سياسة أمريكا فى حربها على العراق ، وماذا فعل رفضكم؟! ليس لكم حديث و لا تأثير لكلماتكم ، أسمعوا أنفسكم إن شئتم فان أمريكا لا تضيع وقتها فى سماع تلك الهلاوث و لا تعطيها أي اهتمام ولا حتى تكلف نفسها بالرد الرسمى على رأى جامعتكم الموقرة ، يقولون أسلحة دمار شامل و ما تملكه إسرائيل من تلك الأسلحة ، يقولون ليس على اليهود حرج ، لقد عرضت البى بى سى فيلما وثائقيا عن أسلحة إسرائيل النووية تحديدا وعرضت مفاعلها الذرى ، و لا حياة لمن تنادى إن كانت أمم متحدة و لا الهيئة الدولية للطاقة الذرية و لا أمريكا و لا حتى حكامنا و ملوكنا بارك الله فيهم ، وذكر فيلم البى بى سى الوثائقى أن إسرائيل تملك من القنابل الذرية ما يكفى لإبادة الشرق الأوسط بأكملة ، لكن إيران لم تنشئ مفاعلها بعد و تجد العالم كله وقف على قدم وثاق كيف تملك دولة إسلامية سلاحا نوويا ، على العلم أن ايران أنبأت بأن مفاعلها سيستخدم فى الأغراض السلمية ، لكن وكما قلنا مسبقا ليس على اليهود حرج ، أو أى دولة لا تعارض سياسة أمريكا ليس عليهم أى وزر فى فعل كل ما يحلوا لهم.
وبدأت أمريكا حملتها المباركة قاصدة دولة ضعيفة أولا حتى تستعرض قوتها ، ثم بعد هذا أتت إلى ما يسمى
" بمحور الشر " و أى دولة تعارض سياسة أمريكا تدرج تحت هذا المسمى أو تحت مسمى آخر " دول راعية للإرهاب" ، و سيظل العالم صامت أمام هذه الانتهاكات الأمريكية لسياسات الدول و التدخل فى شؤنها الداخلية
حتى يأتي يوم تتحقق فيه أحلام الأمريكان و هى السيطرة على العالم ، فعليكم يا عرب ويا مسلمين أن تفيقوا من تلك الغفوة وعليكم أن تعترفوا بأنة لا يوجد ما يسمى " بالأمم المتحدة ، محكمة العدل الدولية ، الوكالة الدولية للطاقة الذرية " ، فإن أمريكا تستغل كل تلك المنظمات لتحقيق أهدافها الدنيئة ، وبالنسبة لمحكمة العدل الدولية حتى لا تقولوا لما أدرجت تلك المنظمة أيضا أقول لأنه رفعت قضية فى تلك المحكمة ضد " تومى فرانكس "
قائد القوات الأمريكية فى حربها على العراق ، و " دونالد رامسفيلد " وزير الدفاع الأمريكى على أنهم مجرمى حرب ( لما حدث من ابادة مدنيين و أطفال و التعذيب الذي تحدثت عنه كل وكالات الأنباء) فعندما شرعت تلك المنظمة فى اتخاذ إجراءاتها بشأن هذا الموضوع هددها " جورج بوش " قائلا " يجب على تلك المنظمة أن لا تقبل أى دعوى لمحاكمة أمريكيين على أنهم مجرمى حرب و إلا ألغت أمريكا اعترافها الرسمى بتلك المنظمة " و طبعا رضخت المنظمة للضغوط الأمريكية ، وبهذه السياسة ستنجح أمريكا فى فرض سيطرتها على العالم إن عاجلا أم آجلا ........... أين العدل فى هذا العالم إذا؟ ، أين الحرية ؟ ، أين السلام ؟.
حرر هذا المقال بتاريخ 8/6/2005[/align][/align]

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...

Important Information