أبو آدم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله  :

( وليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل الذين يرون أنهم يسلكون مسالك العلماء يسمع من أحدهم جعجعة ولا ترى لهم طحناً ، فترى أحدهم أنه في أعلى الدرجات وفي أعلى درجات العلم وهو إنما يعلم ظاهراً من الحياة الدنيا ولم يحم حول العلم الموروث عن سيد ولد آدم - صلى الله عليه وسلم - وقد تعدى على الأعراض والأموال بالقيل والقال، فأحدهم ظالم لم يسلك في كلامه مسلك أصاغر العلماء بل يتكلم بما هو من جنس كلام العامة الضلال والقصاص الجهال ليس من كلام أحدهم تصوير للصواب ولا تحرير للجواب كأهل العلم أولي الألباب، ولا عند خوض العلماء الاستدلال والاجتهاد، ولا يحسن التقليد الذي يعرفه متوسط الفقهاء لعدم معرفته بأقوال الأئمة ومآخذهم والكلام في الأحكام الشرعية لا يقبل من الباطل والتدليس ما يتفق على أهل الضلال والبدع الذين لم يأخذوا علومهم من أنوار النبوة وإنما يتكلمون بحسب آرائهم وأهوائهم، فيتكلمون بالكذب والتحريف، فيدخلون في دين الإسلام ما ليس منه، وإن كانوا لضلالهم يظنون أنهم منه، وهيهات، هيهات فإن هذا الدين محفوظ بحفظ الله له.)

مجموع الفتاوى 522/15

عن أبي سعيد عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال:

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك "

- متفق عليه

شرح رياض الصالحين
المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا

" اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ "

- رواه مسلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

فالعبد لابد له من رزق وهو محتاج إلى ذلك
فإذا طلب رزقه من الله صار عبدا لله فقيرا إليه
وإذا طلبه من مخلوق صار عبدا لذلك المخلوق فقيرا إليه

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آلة وصحبه ومن والاه , ومن اقتفى أثرة وسار على دربه إلى يوم القيامة

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل اجتماعنا هذا اجتماعاً مرحوماً وأن يجعل تفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً

وأن يجعل عملنا فيه متقبلاً مبروراً

وألا يجعل فينا ولا منا ولا معنا ولا من بيننا ولا من حولنا ولا في بيوتنا شقياً ولا محروماً

اللهم أربط على قلوبنا بالإيمان

اللهم نضر وجوهنا بالإسلام

اللهم اجعلنا من الصادقين

اللهم أمتنا مع الصادقين

اللهم أحشرنا مع الصادقين

اللهم أجزنا يوم القيامة بما تجزي به عبادك الصادقين ..

رَبِّي لك الحمدُ العظيمُ لذاتكَ *** حَمْدًا وَلَيْسَ لِوَاحِدٍ إلّاكا

 يا مُدْرِكَ الأبصارِ والأبصارُ لا *** تدري لَهُ ولِكُنْهِهِ إدراكا

 ولعلَّ ما في النَّفْسِ مِن آياتِهِ *** عَجَبٌ عُجَابٌ لو ترى عيناكا

 والكونُ مشحونٌ بأسرارٍ إذا *** حاولْتَ تفسيرًا لها أعياكا

 إنْ لم تَكُنْ عيني تراك فإنَّنِي *** في كُلِّ شَيْءٍ أستبينُ عُلاكا

عَنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « كَلِمتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِّسانِ ، ثَقيِلَتانِ في المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمنِ : سُبْحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبحانَ اللَّه العظيمِ » متفقٌ عليهِ .

وعَنْهُ رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لأن أَقُولَ سبْحانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ للَّهِ ، ولا إلَه إلاَّ اللَّه ، وَاللَّه أكْبرُ ، أَحبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَت عليهِ الشَّمْسُ » رواه مسلم .

وعنهُ أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « منْ قال لا إله إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شرِيكَ لَهُ، لهُ المُلكُ ، وَلهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، في يومٍ مِائةَ مَرَّةٍ كانَتْ لَهُ عَدْل عَشر رقَابٍ وكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنةٍ ، وَمُحِيت عنهُ مِائة سيِّئَةٍ ، وكانت له حِرزاً مِنَ الشَّيطَانِ يومَهُ ذلكَ حتى يُمسِي ، ولم يأْتِ أَحدٌ بِأَفضَل مِمَّا جاءَ بِهِ إلاَّ رجُلٌ عَمِلَ أَكثَر مِنه » ، وقالَ : «من قالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبحمْدِهِ ، في يوْم مِائَةَ مَرَّةٍ ، حُطَّتْ خَطَاياهُ ، وإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر » متفقٌ عليهِ .

عَنْ ابْنِ مَسعُودٍ رضي اللَّه عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعفافَ والْغِنَى » رواه مسلم .

عَنْ ابْن عبَّاس رضي اللَّه عنهما أيْضاً أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : «اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ ، وعليكَ توَكَّلْتُ ، وإلَيكَ أنَبْتُ ، وبِكَ خاصَمْتُ . اللَّهمَّ أعُوذُ بِعِزَّتِكَ ، لا إلَه إلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي أنْت الْحيُّ الَّذي لا تمُوتُ ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يمُوتُونَ» متفقٌ عليه .

اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على الإيمان ، وحسن صحبة الإخوان ، فقد جمع بيننا حب فيك ، وبعض علم فتحت به علينا

اللهم و إرفع قدرهم بين عبادك ، و إفتح عليهم بما ينفعهم من العلم

الله يا الله يا الله

اللهم بارك لهم وبهم وبما أنعمت عليهم من البسطة في العلم والصحة و المحبة

اللهم يسر لهم ولنا نشر العلم والطيبات وإجمع شملنا على الطاعات ، وجنبنا النفور و الكِبر وكل سبل المعاصي

تزدان المجالس بحضور طيفك يا أبا الحارث

جزاك الله خير الجزاء

أجزت فأبدعت

كم نحن محتاجون ان نتذكر هذا الكلام بين الحين والاخر ... عسى ان لايغيب عن خاطرنا ابدا ابدا

تشرفنا بمرور الزائر الصامت

القريب من القلب و العقل

المتميز ... الأخ الحبيب يوسف

........

زارنا من سهول الشام فارس همام ... فازدان المجلس وعمَ الوئام ... وتناثرت بيننا أزاهير قولك الحسان

وعبق ملتقانا بطيب عطرك بما سطرت يا أبا الحارث من بليغ الكلام

فبليغ الكلام ليس قولا ولا سجعا وليس من الطباق ولا الجناس ، بل كما فعلت ... طيبات القول من قلب الشام

حللت أهلا و وطئت سهلا

حياك الله أبا أحمد

حللت أهلا ووطئت سهلا

زدتنا شرفا فحللت بيننا نجما ... ونورت مقامنا فكنت لنا بدرا

............

آمين ... آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شرفنا بكم أبا أحمد

وازددنا فرحة بمرور الأخ الفاضل محمد طاهر

(أحبك الذي أحببتني فيه )

تواضعكم شيم أهل علم ، ومما زان خصال الرجال

وذكركم من قبلنا ، واشادتكم بقليل عطائنا ، ينم عن طيب ما حوت صدوركم من نور العلم والفضيلة ورد الفضل (بعد الله) لبعض أهله

ونسأل الله أن يعيننا وإياكم ،