اذهب الي المحتوي
أوفيسنا
بحث مخصص من جوجل فى أوفيسنا
Custom Search

أبو آدم

أوفيسنا
  • Posts

    3,292
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

  • Days Won

    29

مشاركات المكتوبه بواسطه أبو آدم

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أعتذر من إخوتي الأفاضل عن بعض التأخير العائد للانشغال نتيجة الوضع الصحي عافاني و إياكم الله .

    إخوتي الأفاضل نتابع بإذن الله وباسمه وهدايته نصول ونجول

    عمل شركتنا يغطى عمليات النقل الخادمة لقطاعي النشاط التجاري و الصناعي بشقيه الاستيراد و التصدير ( الوارد و الصادر) ، حيث تنقل البضائع و الحاويات من ميناء البلد أو الدول المجاورة إلى مقاصدها في جميع المحافظات ، وتنقل البضائع و الحاويات من مستودعات التجار و المصانع إلى ميناء البلد أو الدول المجاور .

    وهنا نتحدث عن أعمال شركتنا فقط وبحدود طاقاتها و مجال عملها و ليس عن عمليات النقل ومجالاتها بشكل عام .

    كما نثبت ملاحظة بمسألة مهمة وهي أن الأجور المترتبة في جميع اتفاقات النقل من ميناء البلد باتجاه مقاصدها في جميع المحافظات ومدنها تخضع لتسعيرة وزارة النقل للطن الواحد وفق جداول محددة ، لذا فان بحث مسألة الأجور لا يتم في كل اتفاقية نقل بل هي مسألة متفق عليها بين إدارة شركتنا و وسطاء النقل من جهة ووسطاء النقل وعملائهم من جهة أخرى ، وقليلا ما تتدخل فيها الكوادر العاملة في شركتنا إلا في حدود توضيح هذه التسعيرة .

    وسنتعرض في القادم من الحديث لمجموعة من المصطلحات المهنية والقانونية ، منها ما هو علمي ومنها ما هو عرفي مهني متداول لأهل هذا القطاع من العمل تعارفوا عليه ويستخدمونه يوميا ، فلا بد من التطرق إليها و التنويه لمعناها .

    ونتحدث أولا عن نقل الوارد ، حيث يقوم وسيط النقل – شركة التخليص بطلب إنجاز عملية نقل محددة المعالم بشكل دقيق من شركتنا ، وذلك بموجب طلب محرر يسمى ( طلبية ) يحدد فيه ما يلي :

    1. هيئة تغليف البضائع ( حاوية FCL ) أو( جزء حاوية LCL ) .

    2. الوزن القائم ، ويشمل وزن البضاعة ووزن التغليف وملحقاته ، وفي حالة FCL يكون الوزن القائم = وزن البضاعة + وزن الغلاف ( الحاوية الفارغة ) ، ووزن الحاوية الفارغة معرَف – غالبا - على وثائق الشحن ب ( TAR ) ، وهو مثلا 2200 / كغم للحاوية 20 قدم ، آخذين بعين الاعتبار احتمالات نقص أو زيادة الوزن تبعا لنوع البضائع ، حيث تكون الأوزان المثبتة على وثائق الشحن تقديرية أو حسابية وليست حقيقية ، فمثلا إذا كانت وثائق البضائع تشير إلى أن وزن البضاعة هو 18150 كغم لمحتويات حاوية 20 قدم محملة بمواد خام لصناعة الخزف ، فيكون الوزن القائم 18150+2200 = 20350 وتنظم الطلبية ( الوزن من 20 إلى 22 طن ) حيث يحدد الحد الأدنى و الأعلى المتوقع للحمولة ، وذلك لغايات و اعتبارات سيتم التطرق لها لاحقا .

    3. مقصد البضاعة ( عنوان التفريغ ) ويشمل تحديد المحافظة و المدينة والشارع و رقم الهاتف واسم صاحب العلاقة .

    4. أية شروط خاصة للتحميل تتعلق بنوع البضائع أو الشاحنة المطلوبة لتحميلها ، مثل كون بضائع ال LCL حجمية وليست حسب وزنها ( أي أنها خفيفة الوزن ولكن ذات حجم كبير ) ، أو انها طولية ( ذات أطوال معينة مثل الأنابيب ، أو أنها مواد خطرة تحتاج لتحميل مباشر ( يتم التحميل عن ظهر الباخرة مباشرة وتخرج من الميناء فورا ) .

    5. موعد تسليم البضاعة حال وجود شرط زمني لتسليم البضاعة .

    6. تحديد وضع عودة الحاوية ، وهي واحد من اثنين فإما أن يطلب عودة الحاوية الفارغة للميناء و تسليمها لمندوب الوكيل البحري ، أو يطلب عدم عودتها للميناء على أن يتم تنزيلها في ساحات إحدى شركات خدمات الحاويات حسب طلب الوكيل البحري ( ليتم استخدامها لاحقا لتعبئتها ببضائع للتصدير).

    هذه المعلومات والطلب المنظم بها يكون نواة اتفاق النقل ، وننتقل هنا إلى كوادرنا العاملة في الشركة وإجراءاتها المتخذة لتنفيذ هذه الطلبية ، وللتوضيح ندرجها على شكل نقاط :

    1. فتح إشارة ( أي استحداث ملف جديد لاتفاقية النقل ) تثبت فيه المعلومات الواردة بالطلبية ، بالإضافة لاسم وسيط النقل ، و المعلومات الناجمة عن القرارات المتخذة في النقاط اللاحقة ، حيث أن تتابع إضافة المعلومات للإشارة مستمر حتى نهايتها- اغلاقها - .

    2. اتخاذ مجموعة من القرارات بناء على معلومات الطلبية ، فحسب هيئة تغليف البضاعة نقرر فئه وسيلة النقل سنجل (truck) أو بكب (pickup) لتحميل بضائع ال LCL ، أو تريلا ( trailer) لتحميل الحاويات FCL ، أما بالنسبة للوزن و الحجم فنقرر بموجبهما تخصيص سنجل أو بكب لتحميل بضائع ال LCL ، أو تخصيص تريلا بحمولة مناسبة لتحميل الحاوية ، وذلك حسب الأصول أو الاتفاق .

    3. بعد تخصيص التريلا و السائق يتم إبلاغ وسيط النقل بالمعلومات اللازمة ، وتحريك التريلا باتجاه الميناء مهما كان موقعها سواء في ساحات الشركة أو في مدينة الميناء .

    4. إصدار تصريح دخول للتريلا عبر النظام المحوسب لسلطة الميناء ، وإدخالها للميناء .

    5. يتم و بالتنسيق مع شركة التخليص المعنية وسلطة الميناء تحميل الحاوية على ظهر التريلا وتثبيت وزن التريلا وحمولتها بموجب قسيمة ( القبان ) ( ميزان الكتروني لدى سلطة الميناء يتم من خلاله تثبيت وزن التريلا فارغة عند دخولها وبعد التحميل لاستخراج وزن الحاوية الفعلي – وهناك غايات كثيرة لهذا الإجراء سيتم التطرق لها تباعا - ) ، ثم يتم تخريج التريلا من الميناء لتتوجه لمقصدها .

    6. استلام البون ( وثيقة نقل بري يصدرها وسيط النقل – شركة التخليص – تكون أساسا لصرف الأجور وتسليم البضاعة ) من شركة التخليص و التوقيع على استلام البضاعة .

    7. تسليم الحاوية لمستودعات صاحب العلاقة ( العميل ) حيث يتم تفريغ المحتويات ، وتوثيق هذا التسليم على بون التحميل .

    8. إعادة الحاوية فارغة للميناء ، أو تسليمها لشركة خدمات الحاويات المحددة بالطلبية ، وتوثيق هذا التسليم على بون التحميل .

    9. العودة بالتريلا لساحات الشركة أو الانتظار في مدينة الميناء حسب الحال وحسب تعليمات الشركة تمهيدا لتنفيذ عملية نقل جديدة .

    10. إرفاق بون التحميل بالإشارة الخاصة به وتنظيم فاتورة بالخدمات المقدمة ترفع لوسيط النقل _ شركة التخليص ، ليتم استيفاء الأجور المستحقة لشركتنا عن هذه الإشارة .

    هذا بعض التفصيل للإجراءات العملية المتخذة لتنفيذ عملية النقل المتفق عليها وذلك بشكلها النموذجي بدون أية مشكلات أو معيقات أو تداخلات إجرائية استثنائية أو طارئة من و/أو لأي جهة سواء من شركة التخليص أو السلطات الجمركية أو سلطات الميناء ، مما قد يسبب تأخيرا في الدخول للميناء أو الخروج منه أو تأخير تسليم الحاوية لصاحب العلاقة ، أو تأخر صاحب العلاقة في تفريغ المحتويات ، أو توجيه الحمولة مرورا بمركز جمركي آخر قبل تسليمها لمستودعات صاحب العلاقة ، هذه التداخلات و الإجراءات و الظروف تتطلب تحركا وقرارات من شركتنا ، ويرتب لها حينا ، وعليها حينا آخر مجموعة من الالتزامات و الحقوق ، لذا فهناك الكثير من الأحوال و الظروف التي لا تفرد في البحث إلا في حينها .

    وننتقل بذلك للحديث عن ما يلزم لفتح إشارة الوارد واستكمال الإجراءات من حيث وصلنا ، وهذا لنا فيه لقاء قريب – إن شاء الله - و إن كان في العمر بقية

    والسلام عليكم

    والله من وراء القصد

    أخوكم

    أبو آدم

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إخوتي الأفاضل نتابع بإذن الله وباسمه وهدايته نصول ونجول

    قطاع العمل الثاني لشركتنا يتمثل في خدمات الحاويات ، وهي خدمة تكاملية مع قطاع النقل ، فتوفير الحاويات لمتلقي الخدمة عملية تتقاطع وتتكامل مع عملية النقل لتشكيل عملية خدماتية متكاملة ، حيث تتولى شركتنا توفير الحاوية وتنقلها على ظهر شاحنة من شاحناتنا لمستودعات العميل أو مصنعه حيث يتم هناك تعبئة الحاوية بالبضائع ، ليتم استكمال عملية نقلها لميناء التصدير وتسليمها لسلطات الميناء حيث تصدر لمقصدها.

    والحاوية هي عبارة عن غلاف معدني أو بدن معدني مخصص لتعبئة أو تحميل البضائع ، وتكون بأبعاد وقياسات وأشكال متعددة ، وغايات استخدام مختلفة .

    ولكل حاوية رقم يميزها عن أي حاوية أخرى في العالم ، يميزها به وكيلها ، حيث يتكون الرقم من أحرف ينفرد الوكيل باستخدامها ويتبع هذه الاحرف ( الرموز) مجموعة من الأرقام متسلسلة.

    وللحاويات فئات ثلاثة حسب حجمها ، وهي :

    1. 20 قدم

    2. 40 قدم

    3. 45 قدم

    4.

    وتقترن هذه الفئة بغايات الاستخدام لتكون على الهيئات التالية :

    فئات وهيئات الحاويات

    20'

    20' F.R

    20' O.TOP

    20' REEFER

    40'

    40' F.R

    40' O.TOP

    40' REFFER

    45'

    HQ 40'

    وهي للتوضيح :

    20 قدم

    20 قدم FALT RAKE ( قاعدة فقط مع أعمدة قائمة للزوايا )

    20 قدم OPEN TOP سقف مفتوح

    20 قدم REEFER مبردة

    40 قدم

    40 قدم FALT RAKE ( قاعدة فقط مع أعمدة قائمة للزوايا )

    40قدم OPEN TOP سقف مفتوح

    40 قدم REEFER مبردة

    45 قدم

    40 قدم HIGH CUBE

    ولكل منها استخداماتها و أبعادها و سعاتها بمقاييس دولية متعارف عليها .

    وهذه الحاويات هي السلعة التي تتداولها شركتنا فهي في حد ذاتها سلعة وخدمة ، فقد تكون سلعة تباع وتشترى كأي سلعة أخرى حين تكون مملوكة لشركتنا تحوزها حيازة المالك ، وقد تكون محل خدمة تؤدى لمتلقي الخدمة ، وفي الحالة الثانية تكون هذه الحاوية وديعة من وكيل الحاويات الدولي لدى شركتنا ليتم نقلها للعميل ، حين الطلب .

    وهذه الحاويات تصل للبلد عن طرق عمليات الاستيراد حيث ترد معبأة ببضائع مستوردة ، و الأصل فيها أن تعود لميناء البلد حيث يستلمها وكيل الحاويات المحلي نيابة عن وكيلها الدولي ليتم شحنها بحريا و إعادتها لمصدرها أو أي بلد يحتاجها فيه وكيلها ، ومن خلال التوازن الخدماتي الدولي لقطاعي الاستيراد و التصدير، توازن الشركات الدولية ووكلاؤها المحليون بين الوارد من حاويات للبلد من خلال نشاطات المستوردين وحاجات قطاع التصدير لجزء من هذه الحاويات ( قلَ أو كثر ) في شتى المحافظات التي تشهد نشاطات تجارية أو تصنيعية ، حيث تنشأ شركات مثل شركتنا تودع فيها هذه الحاويات لحين الحاجة إليها لتسهيل تقديم خدمات الحاويات ورفد قطاع التصدير بأية إعداد يحتاجها .

    ويتم التعامل مع هذه الحاويات وكأنها مخزنة في مستودع ( ساحات الشركة) حيث تبقى لحين خضوعها لأحد الإجراءات التالية:

    1. بيعها مقابل الثمن ونقلها للمشتري .

    2. نقلها لمستودع أو مصنع العميل ، ليتم تعبئتها أو تحميلها بالبضائع وتصديرها .

    3. تسليمها لشركة أخرى ( منافسة ) تحتاجه لعملائها ومقابل أجور معلومة .

    وفي جميع الأحوال تخرج الحاوية من قيود المستودع ( الساحة) لتصبح جزءا من معلومات اتفاقية خدمة أو ( إشارة ) كما يتعارف على تسميتها .

    وننتقل بذلك للحديث عن آلية العمل ، وهذا لنا فيه لقاء قريب – إن شاء الله - و إن كان في العمر بقية

    والسلام عليكم

    والله من وراء القصد

    أخوكم

    أبو آدم

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي العزيز

    كنت افكر في طلبك واحاول تحليله لتخيل الفكرة ، وقد تكون الفكرة لم تصلني جيدا، فهي واضحة جدا لديك وتشرحها باختصار شديد لشدة وضوحها لديك

    على جميع الاحوال ، ارفق لك ملفا من اعداد اخ طيب ، جرب الفكرة ودعنا نتواصل في البحث عن الحل المتصور

    ونحن في العون ما استطعنا

    أخوكم

    أبو آدم

    _____1.rar

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركلته

    اخي ابو الوفاء

    اذا كان البرنامج الذي يحوي الجدول awe33 قاعدة بيانات اكسيس ، فما عليك الا اتباع الخطوات التالية :

    في قاعدة بياناتك برنامجك الصغير تقوم بالضغط على جديد ( في جداول) واختيار استيراد ،وتحديد موقع الجدول المراد استيراده وتتبع تعليمات المعالج وارشاداته و اعادة تسمية الملف ( الجدول المستورد) بما يناسبك، فيصبح الملف( الجدول) جزءا من برنامج .

    ثم تقوم بمعالجة معلوماته بما يناسبك .

    آملا أن اكون قد ادركت سؤالك

    ونحن في العون ما استطعنا

    والله من وراء القصد

    أخوكم

    أبو آدم

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية طيبة عطرة لأستاذنا الكبير محمد طاهر وأخي الطيب رضوان وجزاكم الله عني وعن أهل المنتدى خيرا

    إخوتي الأفاضل نتابع بإذن الله وباسمه وهدايته نصول ونجول

    قطاع العمل الرئيسي لشركتنا هذه هو النقل البري وهو قطاع العمل الأول ، ولتحديد امكانات شركتنا وحدود عملها وقدراتها العملية لابد من حصر موجوداتها وأدواتها للعمل في هذا القطاع ، وهي :

    1. الشاحنات ( وهي الأداة الرئيسة التي تمكن شركتنا من تقديم خدماتها لمن يتلقى خدماتها) ، وهذه الشاحنات على ثلاثة أوضاع :

    • مملوكة للشركة بالكامل

    • مسجلة باسم الشركة ، مرهونة لمالكها

    • شاحنات تابعة لشركات أو أشخاص تتعامل معهم شركتنا

    وهذه الشاحنات لها فئات من حيث الحمولة المسموح بها قانونيا ومن حيث الهيئة و الغاية :

    • ترك TRUCK وهي وسيلة نقل تتكون من جزء واحد عبارة عن محرك وغرفة قيادة ومساحة مجهزة للتحميل على نفس الهيكل ، وبأوزان متفاوتة .

    • تريلا TRAILER وهي وسيلة نقل تتكون من جزئيين قاطرة ومقطورة ، وتختلف أشكال المقطورة وأوزان أحمالها المسموح بها ، فمنها ما يخصص لنقل الحاويات أو المركبات أو الصهاريج ، وهنا ترتبط المقطورة بالقاطرة حين تسجيلها وترخيصها وتعتبر وحدة قانونية واحدة ، رغم احتفاظ كل جزء بوضعه القانوني الخاص به .

    2. السائقين الذين نتعامل معهم لغايات قيادة الشاحنات وإتمام عمليات النقل المتفق عليها ، وهم واحد من أربعة :

    • مستخدمون في الشركة لقيادة شاحناتها

    • مالك شاحنة مسجلة باسم شركتنا

    • سائق مستخدم من مالك الشاحنة المسجلة باسم شركتنا

    • مالك أو سائق شاحنة تتعامل معه شركتنا عند الحاجة بشكل شخصي أو قد يكون تابعا لشركة أخرى من شركات النقل المنافسة

    وهذان العنصران الرئيسان في العمل ينصهران ليشكلا وحدة واحدة في التعامل باندماج الشاحنة وسائقها في وحدة تعامل واحدة تخضع في بعض الأحيان لبعض الاستثناءات الناتجة عن التشعب و التقاطع في العلاقات بين المالكين و السائقين و الشاحنات و اتفاقات العمل المبرمة و شركتنا.

    ولا بد لنا لكي نتمكن من فهم طبيعة العمل أن نحدد مع من نتعامل في هذا القطاع من العمل ، وهم :

    1. وسطاء النقل : وهم شركات وسيطة بين شركتنا والعملاء ، ويكون هذا الوسيط بالنسبة لشركتنا هو الزبون ، وقد يكون في بعض الأحيان شركة للتخليص الجمركي .

    2. العملاء : مصانع وشركات تجارية مستوردين ومصدرين ، وغالبا ما يكون تعامل شركتنا بهم من خلال وسطاء النقل ، إلا في بعض الاستثناءات التي يتم فيها تعامل شركتنا مع العميل مباشرة .

    3. مؤسسة الموانئ : وهي السلطة الرسمية الحكومية التي تحدد إجراءات دخول الشاحنات المحملة وخروجها من الميناء ، والمخولة بإصدار تصاريح لها ، وهذه التصاريح تصدر بموجب إجراءات محوسبة ووفق شروط وإجراءات متاحة للشركات المنظمة المسجلة حسب القوانين المرعية ، وبموجب اتصال مباشر بنظامها عبر الشبكة ( الانترنت ) وباستخدام اسم المستخدم( شركتنا) ورقمها السري .

    لدراسة وتحليل هذا القطاع من العمل لوحدة نخرج بنتائج مجتزأة غير متكاملة ، فلا بد من التعرف على قطاع العمل الآخر وهو خدمات الحاويات حتى تكتمل الصورة وتتضح مناطق الارتباط و الانفصال في عمل القطاعين.

    وهذا لنا فيه لقاء قريب – إن شاء الله - و إن كان في العمر بقية

    والسلام عليكم

    والله من وراء القصد

    أخوكم

    أبو آدم

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الطيب رضوان اشكر لك تفاعلك وسعيك بالخير فجزاك الله خيرا ، وهذا افضل ما يدعو به العبد لاخيه

    إخوتي الأفاضل نتابع بإذن الله وباسمه وهدايته نصول ونجول

    إن مسعانا لتحليل أعمال هذه الشركة مرحلة في غاية الأهمية والدقة ، ولا بد لي هنا من أن اطرح مسألة واجهتها كثيرا من خلال اجتهادي لتحليل أعمال الشركات التي عملت بها أو لها ، وهي أن كثيرا من الشركات و الهيئات يكون بناء الأعمال وسبله وطرقه لا يتفق بالضرورة مع الأصول المفترضة لهذه المهنة أو الخدمة وقد تكون في بعض مناحيها مخالفة لبعض القوانين أو التعليمات أو حتى الأصول المتعارف عليها في سوق العمل ، وهذا يورث العمل ضعفا ويعطي نتائجه شكلا يوحى بعدم الاحتراف والتخبط ، ومن ذلك وجدت لزاما ضرورة الانخراط بعمل المؤسسة بشكل يومي ولفترة تقدر حسب الحال ، هذه الفترة لها أهميتها لاستقاء المعلومات من واقع الشركة و أعمالها وقد ساعدتني كثيرا في تحديد المشكلات أكثر من منهج السؤال و الجواب من خلف المكاتب أو عبر الفاكس ، حيث أن السؤال في فنه تعميما وتخصيصا يفرض إجابة باتجاه معين ، وقد يكون من تلقى السؤال يفتقر لفن الاحاطه به وفن الإجابة عليه ولا يخفى عليكم أن السؤال و الجواب فيهما علم وحرفة ، حتى على مستوى الإدارات قد يكون في الإجابة التي تتلقاها منهم ثغرات تضر بالتحليل و التحديد للمشكلة ، فهذا الانخراط بالعمل اليومي يورث القائم على التحليل فرصة لاستيعاب مجريات العمل بالشركة وقدرة على استيعاب مراحل العمل وعلاقات المتعاملين مع الشركة ، ففي حالنا هذه ، فان مجريات العمل اليومي ذات أحوال متقلبة متشابكة تحتاج كل حالة – تقريبا لحل يتناسب معها مع وجود ثوابت تحكم عموم الأمور .

    فمثلا : تكليف سائق بتحميل حاويه من ساحة الشركة و الانتقال بها لمستودعات العميل ( الذي يتعامل مع الشركة عن طريق وسيط نقل ) والقيام بتحميل الحاوية بالبضاعة المراد نقلها للميناء لغايات التصدير ، حيث يتم تنزيل الحاوية عن ظهر الشاحنة ، وتعود الشاحنة لمقر الشركة أو تنتظر في الميناء لغايات تحميل حاوية واردة للميناء يطلب نقلها لمستودعات العميل في محافظة من المحافظات .

    هذا المثال من الدورة اليومية لقطاع من قطاعات عمل الشركة التي تمتزج بها أعمال النقل مع أعمال خدمات الحاويات ، وقد تكون الشاحنة مملوكة للشركة أو مستأجرة بالعمولة وقد يكون السائق مالك الشاحنة أو عاملا عليها ، وقد تتم عملية تحميل الحاوية بالبضاعة بدون تأخير و قد تتأخر الحاوية في مستودعات العميل لظروف قاهرة أو عادية ، بحيث تستحق الشاحنة وسائقها و الحاوية بدل أعطال عن هذه الفترة ، وقد تدخل الشاحنة و الحاوية وحمولتها بشكل عادي للميناء وقد ترفض سلطة الميناء استقبالها فتضطر للعودة ( ضمن اتفاقية جديدة للنقل بين العميل و الشركة) وقد .... ، وقد تعود الشاحنة لمقر الشركة أو يطلب من سائقها الانتظار لتحميل بضاعة واردة في نفس اليوم ، فيدخل في إجراءات التصريح لإعادة إدخالها لحرم الميناء بتصريح أصولي للتحميل ، وقد يضطر للانتظار ليوم أو أيام في كراجات الشركة في مدينة الميناء بانتظار تكليفة بعملية تحميل .

    للتعامل مع هذه التداخلات التي قد نتعرض لها خلال دورة حياة العمل اليومي ، نحتاج لكم كبير من المعلومات و الخبرات وتداول المعلومات وأسس تأمينها للإدارة لكي يتم في كل حالة اتخاذ القرار المناسب و الصحيح في الوقت المناسب ، فلا بد أن يعرف صاحب القرار كم لديه من الشاحنات و السائقين و الحاويات و مواقع كل منهم وحجم العمل المرتقب و حجم العمل المتفق علية ، وحاجاته في كل موقع ، وذلك في كل ساعة ليتمكن عند حاجته لاتخاذ أي قرار أن يتخذ القرار المناسب و الصحيح في الوقت المناسب وحسب مصلحة العمل بقطاعيه ، مع مراعاة كل ما يجب مراعاته من ظروف العمل و العاملين و العملاء و السلطات الرسمية التي يتعامل معها.

    ولكي تستطيع كمحلل للنظام ( باحث عن أسباب المشكلات وحجمها) استيعاب آليات العمل وتداخلاته ، اجزم شخصيا أن لابد من مقارعة أحوال العمل اليومي و إلقاء السؤال المناسب في الوقت المناسب ، و احتفظ دوما بقلمك و كراسة الملاحظات التي طالما امتلأت بالملاحظات و الرسومات البيانية للعلاقات و التشعبات و التقاطعات بين الجهات المتعاملة و الإجراءات المتخذة .

    اعتذر عن إدخالكم فجأة بهذه المتاهة ، لكن هنا تظهر امكانات محلل النظم وقدرته على احتواء المشكلات وتصورها ومعايشتها والإبداع بحلها .

    اقتصر حديثي اليوم عن رأي شخصي وهو ضرورة مقارعة أحوال العمل اليومي في الشركة التي نعمل في تحليل نظامها وما وجدت له من أهمية عملية تفوق منهج السؤال و الجواب المتداول دون تجربة .

    ولنا إن شاء الله لقاء قريب إن كان في العمر بقية

    والسلام عليكم

    والله من وراء القصد

    أخوكم

    أبو آدم

  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إخوتي الأفاضل

    قد أسلفت لكم بأنني اعمل من واقع خبرتي المتواضعة ومن واقع عملي ، و من بعض مطالعاتي وبحثي عن المساعدة في بعض أعمالي عندما اعمل في مشروع برمجي ، لذا فانا لست أكاديميا ولست خبيرا فلا ازكي نفسي ، فان أخطأت فاعذروني ... جزاكم الله خيرا .

    سبق وتحدثنا عن بناء نظام المعلومات بأسلوب علمي سليم دون إهمال أي مرحلة ، حيث تعتمد كل مرحلة على نتائج المراحل السابقة ، وفي عملية البناء هذه لا بد أن نصل إلى مرحلة تحليل النظام وهي مرتكز موضوعنا .

    وتحليل النظم عملية يفترض أن يقوم بها شخص يعرف بمحلل النظم ، وهو المسئول عن رسم سياسات جمع البيانات من مصادرها الداخلية والخارجية وصور إدخالها وتخزينها ومعالجتها للحصول على المعلومات التي تحتاجها المنشأة ، وبالتالي حل مشاكلها .

    وهذا الدور المهم يتطلب مجموعة من المهارات والخبرات الأساسية وللقائم به مقومات وصفات وكفاءات ، فلا بد من أن يكون على دراية معقولة ببعض العلوم ومنها :

    علوم إدارة الأعمال كالتسويق ، والمحاسبة والإدارة المالية مما يمكنه من التفكير بشكل منظم في مشاكل المنشأة ووضع الحلول المناسبة لها.

    علوم الحاسوب ولغات البرمجه ، كإدارة قواعد البيانات بمختلف أنواعها، وأمور الشبكات الداخلية والاتصالات و الانترنت، وباعتباره حلقة الوصل بين المستخدم و المبرمج فلا بد له من بعض الخبرة في البرمجة وتحليل وتصميم النظم.

    كل هذه المهارات المكتسبة مهمة أما الأهم بوجهة نظري فهي :

    • القدرة على تحليل المشاكل ووصف احتياجات المنشأة بصورة إبداعية ، والإبداع والفراسة موهبة فطرية ويمكن تطويرها إلى صفة مكتسبة من خلال التجارب و التأهيل لإدارة الأزمات وسبل رصدها وتحليلها والتوصل لخطة لمواجهتها.

    • مهارات الاتصال ، فمحلل النظم – وبالضرورة- ذو قدرة جيدة على التعامل مع الناس بكفاءة ، حتى يتواصل معهم فيتفهم مشاكل أعمالهم وحاجاتهم .

    • المرونة والقدرة على التكيف؛ فنادرا ما يواجهه مشروعان متشابهان تماما ، فلكل مشروع تحدياته وظروفه وحجمه وأحواله .

    وأبدأ إخوتي الأفاضل بطرح مشكلة شركة للنقل البري وخدمات الحاويات

    Transportation and container services

    وقد يكون هذا المجال غريبا بعض الشيء على منتدياتنا أو مسارا غير مطروق ولكنه مثال أعتقد انه متشعب وجيد للتطبيق .

    أول ما نبدأ لا بد لنا أن نتعرف على الشركة التي نتعامل معها :

    • شركة خاصة تعمل في مجالين رئيسين :

    1. النقل البري

    2. خدمات الحاويات

    • تمتلك مجموعة من الشاحنات للنقل البري .

    • تمتلك مجموعة من حاويات البضائع تقوم بتخزينها في ساحات خاصة ، وبالإضافة لحاويات مملوكة لوكلاء حاويات دوليين تخزن لديها .

    • لديها مقر للإدارة ، وعدد محدود من الموظفين لا يتجاوز الخمسة .

    • تتعامل مع سلسلة من الجهات مرتبطة وغير مرتبطة ، وهي :

    1. عملاء ( زبائن)

    2. وسطاء نقل

    3. وكلاء خطوط بحرية

    4. وكلاء حاويات

    5. شركات منافسة

    6. سائقين

    • تقوم بإعمالها في سوق محموم تتنامى فيه المنافسة نتيجة تعديلات متسارعة في القوانين ، كقانون النقل والتعليمات الصادرة بموجبه ، والذي أوجب تأسيس شركات منظمة للنقل البري ، بالإضافة لحوسبة أعمالها – بشكل غير مباشر – عن طريق إلزامها بإجراءات محوسبة لإصدار تصاريح دخول الشاحنات للميناء لغايات تحميل البضائع الواردة أو إدخال البضائع المحملة على شاحناتها للميناء لغايات التصدير.

    • نظم المعلومات المتداولة و العاملة في الشركة بسيطة ودفترية في معظمها ، مع بعض التداخلات المحوسبة بشكل بسيط .

    بعد عملية التعارف المبدئية هذه ، نبدأ مرحلة جديدة ومهمة وهي مرحلة جمع المعلومات بالانخراط بأعمال الشركة و العاملين بها ومراقبة سير العمل ، بالإضافة لدراسة مصادر معلومات خارجية تتعلق بأعمال الشركة ، وذلك حتى نتمكن من استجلاء ابعاد المشكلة وتحليلها وتوضيحها ، لنتمكن بالتالي من دراستها و الخروج بالنتائج المرجوة .

    ومصادر المعلومات :

    1- داخلية : تتمثل في نظام المعلومات الحالي ، وخبرات العاملين بالشركة ، والتقارير الصادرة عن الادارة و الميزانيات السابقة .

    2- خارجية : تتمثل في قوانين الدولة التي تمس اعمال هذه الشركة او القطاعات التي تتعامل معها ، و عملائها ، و الشركات المنافسة و الاعراف المهنية الخاصة بما تتداوله من اعمال.

    استميحكم عذرا اليوم ولنا لقاء آخر باذن الله ، ان كان في العمر بقية .

    ملاحظة: ( حاولت ارفاق بعض الرسومات التوضيحية ولكنني لم افلح ،، فعذرا )

    والسلام عليكم

    أخوكم

    أبو آدم

  8. بسم الله الرحمن الرحيم

    إخوتي مشرفو وأعضاء هذا المنتدى الطيب

    تم في منتدانا هذا وغيره من منتدياتنا الحديث عن تحليل النظم و البرمجة ، ما بينهما وما عليهما ؟، وبناء على الدعوة الطيبة من الأستاذ رضوان ، رأيت الاستمرار بهذا الموضوع للعموم الفائدة و النقاش ، كما نناقش الحلول البرمجية و برامجنا و محاولاتنا يوميا .

    فدعونا نسعى وندرس ونجول ، نتعلم ونختبر ونمارس ، ننقل ما علمنا ونتداول ، وليس لنا في هذا وذاك فضل ان الفضل إلا لله ، ونقول هذا ما علمني ربي ، وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله ( كلما ازداد علمي ، ازداد علمي بجهلي ) فان أصبت فلي أجران و إن أخطأت فلي اجر ، ولكل من سخره الله فكان سببا فيما تعلمنا ندعو أن يكون ما تعلمنا في ميزان حسناته ، ولله الأمر من قبل و من بعد ، وباسم الله نصول ونجول .

    في زمننا الذي تتسارع فيه التطورات اتخذت نظم المعلومات شكلا جديدا فرضه زمن الحوسبة ، فالتسارع العلمي والتقني أدى بالضرورة لتسارع رهيب بالمعلومات نشأة وتداولا وتغيرا ، وبالتالي تسارعا في تقنيات الحوسبة ، وهذا التسارع أوجد نوعا جديدا من الأولويات التقنية و المعلوماتية التي تنعكس لتظهر في سلم أولويات الأشخاص الطبيعيين و المعنويين ( الشركات والمصانع وكافة المنشآت والهيئات ) أو( الوحدات الاقتصادية ) مع تفاوت هذه الأولوية ، فعم السعي لامتلاك تقنيات الحوسبة لامتلاك زمام نظم المعلومات ومجابهة تدفقها ، وخاصة بالنسبة للوحدات الاقتصادية ، فأصبحت كل وحدة اقتصادية أو منشأة مهما كان حجمها ونشاط عملها تدرج ضمن خططها الإستراتيجية العامة خطة لتطوير نظم المعلومات لديها سعيا لتطوير وتنمية عملها ، وهذه مرحلة أساسية وجوهرية وتتسق مع المنهج العلمي بالتخطيط فلا بد من بناء إستراتيجية صحيحة تبنى عليها قواعد تطوير العمل منعا للعشوائية و التخبط عند التنفيذ .

    وهنا يبدأ البناء الذي نفكر به ونتحدث عنه ...

    حيث يعرَف نظام المعلومات Information System بأنه تفاعل مجموعة من الموارد المختلفة مثل الأشخاص والبيانات والعمليات وتكنولوجيا المعلومات لدعم تطوير وتحسين أداء تشغيل نظم الأعمال أو دعم احتياجات متخذي القرار سواء كان للإداريين أو المستخدمين للنظام وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة في الوقت المناسب .

    كما عرف بأنه: مجموعة من الأفراد والإجراءات والمواد التي تقوم بجمع ومعالجة وتقديم المعلومات داخل الوحدة الاقتصادية

    ويعرف أيضاً بأنه : ذلك النظام الذي يقوم بتزويد الوحدة الاقتصادية بالمعلومات الضرورية اللازمة لصناعة واتخاذ القرارات وذلك في الوقت المناسب وعند المستوى الإداري الملائم ، ومثل هذا النظام يقوم باستقبال البيانات ونقلها وتخزينها ومعالجتها واسترجاعها ثم توصيلها بذاتها بعد تشغيلها إلى مستخدميها في الوقت والمكان المناسبين

    وهذا التعريفات بمجملها تشمل الموارد والغايات والنظم المعلوماتية ، فحددت تعدد الموارد ولكل منها مبحثها المستقل ومجالها ، وتحدثت عن الغايات ، فهذا العميل أو الزبون customer أو حتى الهيئة الخيرية التي نتبرع لها بالبرنامج – لوجه الله تعالى - لهم حاجات وغايات ينطلقون منها ويبغون تحقيقها بتعاملهم مع نظام المعلومات ، وذلك حسب طبيعة وحجم العمل ،

    ومن هذه الغايات :

    1. الحصول على قاعدة معلومات متكاملة متناسقة و موثوقة .

    2. تأمين تدفق معلوماتي سلس وموثوق لأصحاب القرار ، بحيث تصلهم في الوقت المناسب و بالدقة اللازمة .

    3. تطوير الانجاز من حيث الإنتاج للسلعة أو الخدمة وتحسين الأداء الوظيفي في الوحدة الاقتصادية أو المنشأة .

    4. تطوير مستويات وأساليب انسياب وتداول المعلومات في الوحدة الاقتصادية أوالمنشأة .

    5. الحد من الكلف المادية غير الضرورية وهدر الوقت .

    أما نظم المعلومات فهي متعددة مترابطة منها :

    1. نظم معالجة البيانات Data Processing Systems

    وهي إحدى أنواع نظم المعلومات وتشكل العمليات الأساسية لمعالجة البيانات لإخراج التقارير والنماذج والمعلومات الضرورية للعمل كما وتنتج ملفات المعلومات التي تساهم في إنشاء قواعد بيانات المنشأة.

    2. نظم المعلومات الإدارية Management Information Systems

    وهي إحدى أنواع نظم المعلومات والتي تمد الإدارة بتقارير دورية عن العمل وتحتوي التقارير على نتائج مستخلصة من نظم معالجة البيانات . كما يشتمل على الإجراءات المستخدمة في مراجعة النتائج اليومية للعمليات.

    3. نظم دعم اتخاذ القرار Decision Support Systems

    وهي إحدى أنواع نظم المعلومات والتي تمد الإدارة العليا بمعلومات تساعدها في اتخاذ القرارات. تتكون معلومات تلك النظم من نتائج موجزة من نظم معالجة البيانات بالإضافة إلى مجموعة من القواعد والقرارات التي تستخدم أثناء اتخاذ قرارات وإجراءات الوحدة الاقتصادية أو المنشأة.

    4. نظم الخبرة Expert Systems

    وهي إحدى أنواع نظم المعلومات التي تستخدم معارف وخبرات مجموعة من الخبراء لحل المشكلات في مجال معين، هذه الأنظمة تقوم بمحاكاة طريقة الاستدلال والأفعال للخبراء بالإضافة إلى إنشاء قواعد المعرفة واستنتاج المعارف واستخراج الحلول المقترحة واختيار أفضل الحلول.

    وهنا نعرج على مسألة هامة حيث أن خلطاً لدى البعض بين مصطلحي النظام System و نظام المعلومات Information System ، بحيث يعتقدون بأن أحدهما مرادف للآخر ، و الحقيقة أن أهل الخبرة ورواد هذا العلم يجزمون بأن هناك اختلافاً بين المصطلحين يتضح من خلال هدف كل منهما ، فأي نظام له عناصر محددة تشمل أساسا كل من : المدخلات ، العمليات التشغيلية ، المخرجات ، التغذية العكسية ، مما أن الهدف النهائي لأي نظام يتحقق عند إنتاج المخرجات وتقديمها إلى مستخدميها ، في حين إن هدف نظام المعلومات لا يتحقق إلاّ عندما يتم فعلاً استخدام المخرجات من قبل مستخدميها وتحقيق الفائدة المرجوة منها في اتخاذ القرارات المختلفة ، ويمكن تحديد تلك الفائدة لدى متخذ القرار من خلال قدرة المخرجات على تحقيق أحد الشرطين الآتيين ، أو كلاهما :

    أ. إن استخدام المخرجات يمكن أن يساهم في تقليل حالات عدم التأكد (البدائل) لدى متخذ القرار .

    ب. أن تسهم تلك المخرجات في زيادة درجة المعرفة لدى متخذ القرار - لكي يمكن الاستفادة منها فيما بعد عند اتخاذه القرارات المختلفة .

    أما إذا لم يتحقق ذلك ، فعندئذٍ تكون مخرجات النظام مجرد بيانات مرتبة منسقة يمكن استخدامها كمدخلات ثانيةً في عمل نظام المعلومات .

    ولكي نسعى لتحقيق هذا التعريف وننطلق نحو غاياتنا لا بد من توضيح دور المشاركين في تطوير النظم Systems Stakeholders ، وهم أشخاص لهم صلة مباشرة وفاعلة بنظام حالي أو مهتمون بتطوير نظام جديد وهم مشاركون في النظام ولكل دور محدد ومؤثر خلال أي مرحلة من مراحل تطوير النظام.

    وهم كما يلي :

    - مالكو ( ممولو النظم ) Systems Owners

    - مستخدمو النظم Systems Users

    - محللو النظم Systems Analysts

    - مصممو النظم Systems Designers

    - مطورو النظم Systems Builders

    - مستشارو النظم Systems Consultants

    - موردو تكنولوجيا المعلومات IT Vendors

    وباستمزاج كل ما سبق وبنسق علمي نخرج بدراسة علمية عن :

    1. حجم وفاعلية نضم المعلومات الحالية للوحدة الاقتصادية أو المنشأة.

    2. تناغم خطة التطوير العامة والإدارية والمالية بالإضافة للهيكل التنظيمي للمنشأة.

    3. نظم المعلومات اللازمة لعمل المنشأة ، وتسلسل أولوياتها وعلاقاتها.

    4. القوى البشرية وكفاءاتها وتدريبها.

    بكل ما تقدم نكون قد بدأنا الخطوة الأولى لفهم الموارد و الغايات لإنشاء الخطة المعلوماتية.

    وللحديث بقية بإذن الله

    والله من وراء القصد

    أخوكم

    أبو آدم

  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي العزيز احمد

    جهد طيب جعله الله في ميزان حسناتك ، ولا تلتفت لمن يرفض الابداع و التطور فالخوف من الجديد قائم عند البشر ونعاني منه في كافة مناحي حياتنا ، والاصل الذي تعود اليه ( هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )

    أخوكم

    أبو آدم

  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا اخي رضوان ، انا في العون ما قدر ربي وما استطعت ، اتابع معكم ان شاء الله في منتداكم الطيب هذا ، ولكم ما انا الا طالب علم بسيط ، اقدم ما استطعت وما اعرف ، وقد تعلمنا من اساتذتنا الكبار في منتدياتنا العربية ان نخدم بعضنا ونتعاون ونخرج زكاة ما علمنا الله فزكاة العلم نشره ، ولا نسعى لان نحمد على ما لم نفعل ، ونتبادل المعرفة ونتناقش ، ونطرح ما تعلمنا من حلول برمجية وبرامج يستفيد منها اخوتي الاعضاء .

    جزيت خيرا على طلبك وفتح باب المشاركة لي ، ونسأل الله العون و السداد

    والله من وراء القصد

    أخوكم

    أبو آدم

  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اثني على كلام الاخ الطيب رضوان جزاه الله خيرا ، في كل ما قال و اركز على مسألة الاستعانة باهل الخبرة في التخصص الذي يتعرض له النظام ، ففي المحاسبة يستشار المحاسبون في علمهم و اصوله ، و المحامون في علمهم و الاطباء في علمهم ، اما الغايات و الجدوى و الاهداف ، فلا بد ايضا من ان تحدد بالتشاور مع اهل الخبرة ، ولا بد من مقارعة الواقع و معايشة جميع مراحل العمل ووضع التصور الحقيقي لجميع مراحل النظام ، كل هذا عمل يقوم به محلل النظم وهو شخص يحترف هذه المهنة و يتمرس بها و يجهز دراسة متكاملة للمشروع ، ثم يقوم مبرمج متمرس بمهنتة بتطبيق المشروع ، اما اذا كان المبرمج صاحب خبرة في مجال أو علم معين فيقبل منه تجاوز مرحلة محلل النظم لان خبرته في العلمين تحقق المراد .

    وكلامي هذا استوحيه من خبرتي وتجربتي ، فخبرتي الرئيسية التي ادعيها هي في الشئون القانونية و اعمال الشحن الدولي و التخليص الجمركي بترابطها القانوني و العملي ، ومن واقع ممارسة العمل لسبعة عشر عاما ، ولي خبرة متواضعة وشغف بتحليل النظم و البرمجة ، فتمكنت ولله الشكر و المنة ان انجز برامج في مجال خبرتي .

    والله من وراء القصد

    ونحن في العون ما استطعنا

    اخوكم

    نارت لبزو / ابو آدم

  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي العزيز

    لي رأي خاص بطلبك العزيز

    لماذا لا تنشئ جدولا باسماء المستأجرين والاجور المترتبة عليهم ، وجدولا بارقام البنايات و الشقق الموجودة فيها ، وجدولا بالاشهر ، وجدولا بالدفعات و الاجور .... وهكذا

    حتى نتمكن من تحليل النظام بشكل سليم ونربط الجداول بعلاقات سليمة و بالتالي نبني حاجاتنا من الاستعلامات و النماذج و التقارير بصورة صحيحة

    ونحن في العون ما استطعنا

    اخوكم

    أبو آدم

×
×
  • اضف...

Important Information