السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على كل حال وفي كل مقال وفي كل مقام
الصحيح أخي وحبيبي ومعلمي يحيى أني إنشغلت في المدرسة أما سمعت شاعر فلسطين " إبراهيم طوقان " عندما عارض شاعر مصر "أحمد شوقي "
شوقي يقول وما دري بمصيبتي
قم للمعلم وفه التبجيلا
ويکاد يفلقني الامير بقوله
کاد المعلم أن يکون رسولا
لو جرب التدريس شوقي ساعه
لرأي الحياه شقاوه وخمولا
اقعد فديتک هل يکون مبجلا
من کان للنشء الصغيرخليلا
حسب المعلم ذله ومهانه
حمل الدفاتر بکره وأصيلا
مئه علي مئه اذا هي صححت
وجد العمي نحو العيون سبيلا
فأنا أصحح غلطه نحويه
مثلاً واتخذ الکتاب دليلا
مسترشداً بالغر من آياته
أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأکاد أبعث سيبويه من الثرى
وذويه من أهل العصور الاولى
وتري حماراً بعد هذا کله
رفع المضاف اليه و المفعولا
لا تعجبوا ان صحت يوماً صيحه
ووقعت ما بين البنوک قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
ان المعلم لايعيش طويلا
:')