نجوم المشاركات
Popular Content
Showing content with the highest reputation on 01/25/14 in all areas
-
لدي ملف إكسل للأصول الثابتة وأريد أجمع بنهاية الكشف الأصول أول المدة ثم الإضافات يجمع أصول 2013 واستبعادات 2013 ثم النتيجة النهائية أرجو المساعدة الإهلاك.rar1 point
-
أخواني وأخواتي الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله لديه قاعدة بيانات اكسس استعنت في عملها على الله أولاً ثم على هذا المنتدى وبعض المنتديات الآخرى بارك الله في القائمين عليه او المنتمين له أواجه بعض المشاكل في هذا البرنامج وهي : زر إعادة الترقيم لا يعمل لا اعرف السبب رغم انني طبقت الكود على برنامج آخر واشتغل معي . اريد طباعة التقرير معتمد على بيانات النموذج الفرعي ( MainS ) بحيث إذا عملت تصفية للبيانات في النموذج تظهر التصفية بالتقرير . في تذييل التقرير يوجد مربع نص لتوقيع المدير ورئيس القسم والمدقق وضعت زر لإخفائها أو إظهارها - السؤال كيف يمكنني تغيير ارتفاع التذييل في حالة اخفيت توقيع المدير أو جميع التواقيع . في نموذج الطباعة اريد اختيار اسم التقرير والضغط على زر عرض التقرير ليم عرض التقرير المختار . ولكم الشكر والتقدير مقدماً ملاحضة : البرنامج مصمم بأكسس 2010 ولم استطيع تحويلة إلى 2003 ( ربما لقلة معرفة ) . والبرنامج بسيط مكون من الجدول الرئيسي ( Tplall) وبه جميع البيانات أما النماذج فالنوذج الرئيسي هو MaimF والفرعي MainS اما بقية الجداول والنماذج فيه فقد لإدخال البيانات كجدول الدول - الأقسام وغيرها كما يوجد تقرير واحد اريد فيما بعد ان اعمل من عدة نسخ مع إختلاف البيانات المعروضة الهدف من استخدام النمذوج الفرعي MainS هو لتسهيل عملية الفرز لان طريقة العرض به ( ورقة بيانات ) ... وشكراً لك العملاء.rar1 point
-
1 point
-
بسم الله الرحمن الرحيم كما اضيف ان عدة مشاركات متعددة للنفس الموضوع بتواريخ متفرقة وتحمل عناوين مختلفة تعتبر مشاركة واحدة لهذا العضو. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.1 point
-
أخى الحبيب ( أبو عرابى ) هذا طبيعى جدا لأن مدى البيانات الموجودة فى الجدول هو المدى المعطى حاليا تستطيع أن تزود المدى كيفما شئت وبعد ذلك إذهب إلى ( insert ) ثم ( name ) ثم (define ) ثم زود نطاق أخر خلية موجودة فى المدى للمدى الذى تريدة وإذا لم تستطع حدد العدد المطلوب الوصول إلية وأنا تحت أمر حضرتك على العموم إلى حضرتك هذا الملف ويسع ( 1000 ) طالب تقبل : تحياتى قوائم 3.rar1 point
-
الأستاذ / الغالي وليد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جرب الملف لعله المطلوب. شيت كنترول اولي وثانيه اعدادي دور اول 2014.rar1 point
-
أحى الحبيب ( الشهابى ) شكرا على مروركم وكلماتكم الجميلة وشعورك الأجمل ، وحلولكم الرائعة بارك الله فيك أخى الحبيب أما أخى ( أبو عرابى ) أعتقد أخى هذا ماطلبتة تقبل تحيات : أخيك 2 قوائم.rar1 point
-
أستاذنا العبقري الفذ / بن عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة وتدل على نبل أخلاقك وتواضع حضرتك أنت أستاذنا الذي نعتز به كثيراً ونتعلم منه الكثير والكثير. زادك الله من فضله وعلمه وجعل جميع أعمالك في ميزان حسناتك. لك كل التحية والتقدير.1 point
-
السلام عليكم ورحمة الله أختي الكريمة أم عبد الله، يقول مثل عندنا "زيادة الخير خيرين" ولا داعي للأسف فنحن كلنا نتعلم وتعدد الحلول تعمق أكثر في التعلم... والمشاركة في المنتدى ليست احتكارا لأحد... المهم أن لا نبخل بما عندنا وبما نستطيع... فجازاك الله خيرا وبارك الله فيك وفي أهلك وفي علمك... أخوك بن علية1 point
-
أستاذنا العبقري الفذ / بن عليه السلام عليم ورحمة الله وبركاته انا آسفة لم ألاحظ مشاركة حضرتك لأن النت عندي بطئ جداً وأخذ فترة لرفع الملف . لك كل التحية والتقدير.1 point
-
بارك الله فيك اخي محمود تم تعديل العنوان ليُفهم منه انه ليس طلب1 point
-
1 point
-
السلام عليكم تفضل أخى الفاضل لعل هذا الحل يفى بالغرض وهو يعتمد على استخدام أرقام الأعمدة المكتوبة فى الصف الثالث شيت اعدادى.rar1 point
-
السلام عليكم استاذي حمادة عمر اتشرف دائما بمرورك و وأبتهج أكثر بتعليقاتك ويبدو انه لدينا حب مشترك في التعامل مع اليوزر فورم وفقك الله في عمل الخير1 point
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه اول تجربة اقوم بها لاستحداث دوال جديدة ولا اعلم ان كان هناك من قام بعملها في السابق او ان كانت موجودة اصلا فان بالاساس لا اقوم باستخدام الدوال ولا احب استخدامها وعلى اي حال هنا اربع دوال متعلقة بالبحث "VLOOKUP" وعلى اربعة اشكال كالتالي : ---------------------------------------------- دالة البحث العكسية "VLOOKUPREVE" بحيث ان الدالة الرئيسية تقوم بالقراءة من اليمين لليسار اما هذه الدالة فتقوم بالقراءة بالعكس من اليسار لليمين الشرح المفصل مع الامثلة لهذه الدالة في المرفق vlookuprev.rar ---------------------------------------------- دالة البحث ذات المعيارين"VLOOKUPTOW" وهي دالة تقوم باستخدام معييارين لجلب البيانات وليس معيار واحد كما الدالة الاصلية وهي على شكلين "VLOOKUPTOW1" وهنا اذا كان المعيارين موجودان في العمودين الاول والثاني مباشرة "VLOOKUPTOW2" وهنا اذا كان المعيار الاول في العمود الاول والمعيار الثاني متغير اي في العمود الذي تختاره انت الشرح المفصل مع الامثلة لهذه الدالة في المرفق ---------------------------------------------- دالة البحث ذات الثلاث معايير"VLOOKUPTHREE" وهي نفس الدالة السابقة ولكن بثلاث معايير ويمكن عمل الدالة لاكثر من ثلاث معايير "VLOOKUPTHREE1" وهنا اذا كان المعايير الثلاث في العمودين الاول والثاني والثالث مباشرة "VLOOKUPTHREE2" وهنا اذا كان المعيار الاول في العمود الاول والمعيارين الثاني والثالث متغيرين اي في الاعمدة التي تختاره انت الشرح المفصل مع الامثلة لهذه الدالة في المرفق ---------------------------------------------- دالة البحث الترتيبية "VLOOKUPRNK" وهي دالة تقوم بايجاد البيانات حسب الترتيب المطلوب في حالة البيانات المتشابهة فالدالة الاصلية تقوم بجلب اول بيانات موجودة اما هذه الدالة فنقوم باختيار الترتيب المطلوب جلب البيانات حسبه الشرح المفصل مع الامثلة لهذه الدالة في المرفق vlookuprev.rar vlookuptwo.rar vlookupthree.rar VLOOKUPRNK.rar1 point
-
أخي العزيز / jalal030 هناك طريقتين : الأولى : عن طريق الدالة ( CONCATENATE ) الثانية : بواسطة أداة الربط ( & ) وكل واحدة تعطي نفس النتيجة بس أفضل للمبتدئين استعمال ( CONCATENATE ) فمثلا لو كانت الخلايا المطلوب دمج بياناتها هي : (A1 ) و ( B1 ) و ( C1 ) تضع إحدى المعادلتين في الخلية المطلوب الدمج فيها حيث يتم وصع علامتي تنصيص( " " ) وفراغ تفاديا لتشابك المحتويات وهما : =CONCATENATE(A1;" ";B1;" ";C1) =A1&" "&B1&" "&C1 هذا والعفو1 point
-
فَأَعْظَمُ أَسْبَابِ شَرْحِ الصَّدْرِ التَّوْحِيدُ، وَعَلَى حَسَبِ كَمَالِهِ وَقُوَّتِهِ وَزِيَادَتِهِ يَكُونُ انْشِرَاحُ صَدْرِ صَاحِبِهِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ) [الزمر: 22] وَقَالَ تَعَالَى : (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) [الأنعام: 125] [الْأَنْعَامِ 125] . فَالْهُدَى وَالتَّوْحِيدُ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ شَرْحِ الصّدْرِ، وَالشِّرْكُ وَالضَّلَالُ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ وَانْحِرَاجِهِ، وَمِنْهَا: النُّورُ الَّذِي يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ، وَهُوَ نُورُ الْإِيمَانِ، فَإِنَّهُ يَشْرَحُ الصَّدْرَ وَيُوَسِّعُهُ وَيُفْرِحُ الْقَلْبَ. فَإِذَا فُقِدَ هَذَا النُّورُ مِنْ قَلْبِ الْعَبْدِ ضَاقَ وَحَرَجَ، وَصَارَ فِي أَضْيَقِ سِجْنٍ وَأَصْعَبِهِ. وَقَدْ رَوَى الترمذي فِي " جَامِعِهِ " عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( «إِذَا دَخَلَ النُّورُ الْقَلْبَ انْفَسَحَ وَانْشَرَحَ. قَالُوا: وَمَا عَلَامَةُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، وَالتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، وَالِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِهِ» ) . فَيُصِيبُ الْعَبْدَ مِنِ انْشِرَاحِ صَدْرِهِ بِحَسَبِ نَصِيبِهِ مِنْ هَذَا النُّورِ، وَكَذَلِكَ النُّورُ الْحِسِّيُّ، وَالظُّلْمَةُ الْحِسِّيَّةُ، هَذِهِ تَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَهَذِهِ تُضَيِّقُهُ. وَمِنْهَا: الْعِلْمُ، فَإِنَّهُ يَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَيُوَسِّعُهُ حَتَّى يَكُونَ أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا، وَالْجَهْلُ يُورِثُهُ الضِّيقَ وَالْحَصْرَ وَالْحَبْسَ، فَكُلَّمَا اتَّسَعَ عِلْمُ الْعَبْدِ انْشَرَحَ صَدْرُهُ وَاتَّسَعَ، وَلَيْسَ هَذَا لِكُلِّ عِلْمٍ، بَلْ لِلْعِلْمِ الْمَوْرُوثِ عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الْعِلْمُ النَّافِعُ، فَأَهْلُهُ أَشْرَحُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَوْسَعُهُمْ قُلُوبًا، وَأَحْسَنُهُمْ أَخْلَاقًا، وَأَطْيَبُهُمْ عَيْشًا. وَمِنْهَا: الْإِنَابَةُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَمَحَبَّتُهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ وَالْإِقْبَالُ عَلَيْهِ وَالتَّنَعُّمُ بِعِبَادَتِهِ، فَلَا شَيْءَ أَشْرَحُ لِصَدْرِ الْعَبْدِ مِنْ ذَلِكَ. حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ أَحْيَانًا: إِنْ كُنْتُ فِي الْجَنَّةِ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ فَإِنِّي إِذًا فِي عَيْشٍ طَيِّبٍ. وَلِلْمَحَبَّةِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي انْشِرَاحِ الصَّدْرِ وَطِيبِ النَّفْسِ وَنَعِيمِ الْقَلْبِ، لَا يَعْرِفُهُ إِلَّا مَنْ لَهُ حِسٌّ بِهِ، وَكُلَّمَا كَانَتِ الْمَحَبَّةُ أَقْوَى وَأَشَدَّ كَانَ الصَّدْرُ أَفْسَحَ وَأَشْرَحَ، وَلَا يَضِيقُ إِلَّا عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَطَّالِينَ الْفَارِغِينَ مِنْ هَذَا الشَّأْنِ، فَرُؤْيَتُهُمْ قَذَى عَيْنِهِ، وَمُخَالَطَتُهُمْ حُمَّى رُوحِهِ. وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ، فَإِنَّ مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا غَيْرَ اللَّهِ عُذِّبَ بِهِ، وَسُجِنَ قَلْبُهُ فِي مَحَبَّةِ ذَلِكَ الْغَيْرِ، فَمَا فِي الْأَرْضِ أَشْقَى مِنْهُ، وَلَا أَكْسَفُ بَالًا، وَلَا أَنْكَدُ عَيْشًا، وَلَا أَتْعَبُ قَلْبًا، فَهُمَا مَحَبَّتَانِ، مَحَبَّةٌ هِيَ جَنَّةُ الدُّنْيَا، وَسُرُورُ النَّفْسِ، وَلَذَّةُ الْقَلْبِ، وَنَعِيمُ الرُّوحِ وَغِذَاؤُهَا وَدَوَاؤُهَا، بَلْ حَيَاتُهَا وَقُرَّةُ عَيْنِهَا، وَهِيَ مَحَبَّةُ اللَّهِ وَحْدَهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ، وَانْجِذَابُ قُوَى الْمَيْلِ وَالْإِرَادَةِ، وَالْمَحَبَّةُ كُلُّهَا إِلَيْهِ. وَمَحَبَّةٌ هِيَ عَذَابُ الرُّوحِ، وَغَمُّ النَّفْسِ، وَسِجْنُ الْقَلْبِ، وَضِيقُ الصَّدْرِ، وَهِيَ سَبَبُ الْأَلَمِ وَالنَّكَدِ وَالْعَنَاءِ، وَهِيَ مَحَبَّةُ مَا سِوَاهُ سُبْحَانَهُ. وَمِنْ أَسْبَابِ شَرْحِ الصَّدْرِ دَوَامُ ذِكْرِهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَفِي كُلِّ مَوْطِنٍ، فَلِلذِّكْرِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي انْشِرَاحِ الصَّدْرِ وَنَعِيمِ الْقَلْبِ، وَلِلْغَفْلَةِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي ضِيقِهِ وَحَبْسِهِ وَعَذَابِهِ. وَمِنْهَا: الْإِحْسَانُ إِلَى الْخَلْقِ وَنَفْعُهُمْ بِمَا يُمْكِنُهُ مِنَ الْمَالِ وَالْجَاهِ وَالنَّفْعِ بِالْبَدَنِ وَأَنْوَاعِ الْإِحْسَانِ، فَإِنَّ الْكَرِيمَ الْمُحْسِنَ أَشْرَحُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَطْيَبُهُمْ نَفْسًا، وَأَنْعَمُهُمْ قَلْبًا، وَالْبَخِيلُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِحْسَانٌ أَضْيَقُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَنْكَدُهُمْ عَيْشًا، وَأَعْظَمُهُمْ همًّا وَغَمًّا. وَقَدْ ( «ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّحِيحِ مَثَلًا لِلْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلَيُنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، كُلَّمَا هَمَّ الْمُتَصَدِّقُ بِصَدَقَةِ اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ وَانْبَسَطَتْ حَتَّى يَجُرَّ ثِيَابَهُ وَيُعْفِيَ أَثَرَهُ، وَكُلَّمَا هَمَّ الْبَخِيلُ بِالصَّدَقَةِ لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا وَلَمْ تَتَّسِعْ عَلَيْهِ» ) فَهَذَا مَثَلُ انْشِرَاحِ صَدْرِ الْمُؤْمِنِ الْمُتَصَدِّقِ، وَانْفِسَاحِ قَلْبِهِ، وَمَثَلُ ضِيقِ صَدْرِ الْبَخِيلِ، وَانْحِصَارِ قَلْبِهِ. وَمِنْهَا الشَّجَاعَةُ، فَإِنَّ الشُّجَاعَ مُنْشَرِحُ الصَّدْرِ، وَاسِعُ الْبِطَانِ، مُتَّسِعُ الْقَلْبِ، وَالْجَبَانُ أَضْيَقُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَحْصَرُهُمْ قَلْبًا، لَا فَرْحَةٌ لَهُ وَلَا سُرُورٌ، وَلَا لَذَّةٌ لَهُ، وَلَا نَعِيمٌ إِلَّا مِنْ جِنْسِ مَا لِلْحَيَوَانِ الْبَهِيمِيِّ، وَأَمَّا سُرُورُ الرُّوحِ وَلَذَّتُهَا وَنَعِيمُهَا وَابْتِهَاجُهَا فَمُحَرَّمٌ عَلَى كُلِّ جَبَانٍ، كَمَا هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى كُلِّ بَخِيلٍ، وَعَلَى كُلِّ مُعْرِضٍ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، غَافِلٍ عَنْ ذِكْرِهِ، جَاهِلٍ بِهِ وَبِأَسْمَائِهِ تَعَالَى وَصِفَاتِهِ وَدِينِهِ، مُتَعَلِّقِ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ. وَإِنَّ هَذَا النَّعِيمَ وَالسُّرُورَ يَصِيرُ فِي الْقَبْرِ رِيَاضًا وَجَنَّةً، وَذَلِكَ الضِّيقُ وَالْحَصْرُ يَنْقَلِبُ فِي الْقَبْرِ عَذَابًا وَسِجْنًا. فَحَالُ الْعَبْدِ فِي الْقَبْرِ كَحَالِ الْقَلْبِ فِي الصَّدْرِ نَعِيمًا وَعَذَابًا، وَسِجْنًا وَانْطِلَاقًا، وَلَا عِبْرَةَ بِانْشِرَاحِ صَدْرِ هَذَا لِعَارِضٍ، وَلَا بِضِيقِ صَدْرِ هَذَا لِعَارِضٍ، فَإِنَّ الْعَوَارِضَ تَزُولُ بِزَوَالِ أَسْبَابِهَا، وَإِنَّمَا الْمُعَوَّلُ عَلَى الصِّفَةِ الَّتِي قَامَتْ بِالْقَلْبِ تُوجِبُ انْشِرَاحَهُ وَحَبْسَهُ، فَهِيَ الْمِيزَانُ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. وَمِنْهَا بَلْ مِنْ أَعْظَمِهَا: إِخْرَاجُ دَغَلِ الْقَلْبِ مِنَ الصِّفَاتِ الْمَذْمُومَةِ الَّتِي تُوجِبُ ضِيقَهُ وَعَذَابَهُ، وَتَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حُصُولِ الْبُرْءِ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا أَتَى الْأَسْبَابَ الَّتِي تَشْرَحُ صَدْرَهُ، وَلَمْ يُخْرِجْ تِلْكَ الْأَوْصَافَ الْمَذْمُومَةَ مِنْ قَلْبِهِ، لَمْ يَحْظَ مِنَ انْشِرَاحِ صَدْرِهِ بِطَائِلٍ، وَغَايَتُهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَادَّتَانِ تَعْتَوِرَانِ عَلَى قَلْبِهِ، وَهُوَ لِلْمَادَّةِ الْغَالِبَةِ عَلَيْهِ مِنْهُمَا. وَمِنْهَا: تَرْكُ فُضُولِ النَّظَرِ وَالْكَلَامِ وَالِاسْتِمَاعِ وَالْمُخَالَطَةِ وَالْأَكْلِ وَالنَّوْمِ، فَإِنَّ هَذِهِ الْفُضُولَ تَسْتَحِيلُ آلَامًا وَغُمُومًا وَهُمُومًا فِي الْقَلْبِ، تَحْصُرُهُ وَتَحْبِسُهُ وَتُضَيِّقُهُ وَيَتَعَذَّبُ بِهَا، بَلْ غَالِبُ عَذَابِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْهَا، فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا أَضْيَقَ صَدْرَ مَنْ ضَرَبَ فِي كُلِّ آفَةٍ مِنْ هَذِهِ الْآفَاتِ بِسَهْمٍ، وَمَا أَنْكَدَ عَيْشَهُ، وَمَا أَسْوَأَ حَالَهُ، وَمَا أَشَدَّ حَصْرِ قَلْبِهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا أَنْعَمَ عَيْشَ مَنْ ضَرَبَ فِي كُلِّ خَصْلَةٍ مِنْ تِلْكَ الْخِصَالِ الْمَحْمُودَةِ بِسَهْمٍ، وَكَانَتْ هِمَّتُهُ دَائِرَةً عَلَيْهَا، حَائِمَةً حَوْلَهَا، فَلِهَذَا نَصِيبٌ وَافِرٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) [الانفطار: 13] [الِانْفِطَارِ 13] ، وَلِذَلِكَ نَصِيبٌ وَافِرٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) [الانفطار: 14] [الِانْفِطَارِ 14] ، وَبَيْنَهُمَا مَرَاتِبُ مُتَفَاوِتَةٌ لَا يُحْصِيهَا إِلَّا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. وَالْمَقْصُودُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَكْمَلَ الْخَلْقِ فِي كُلِّ صِفَةٍ يَحْصُلُ بِهَا انْشِرَاحُ الصَّدْرِ، وَاتِّسَاعُ الْقَلْبِ، وَقُرَّةُ الْعَيْنِ، وَحَيَاةُ الرُّوحِ، فَهُوَ أَكْمَلُ الْخَلْقِ فِي هَذَا الشَّرْحِ وَالْحَيَاةِ وَقُرَّةِ الْعَيْنِ مَعَ مَا خُصَّ بِهِ مِنَ الشَّرْحِ الْحِسِّيِّ، وَأَكْمَلُ الْخَلْقِ مُتَابَعَةً لَهُ، أَكْمَلُهُمُ انْشِرَاحًا وَلَذَّةً وَقُرَّةَ عَيْنٍ، وَعَلَى حَسَبِ مُتَابَعَتِهِ يَنَالُ الْعَبْدُ مِنَ انْشِرَاحِ صَدْرِهِ وَقُرَّةِ عَيْنِهِ وَلَذَّةِ رُوحِهِ مَا يَنَالُ، فَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذُرْوَةِ الْكَمَالِ مِنْ شَرْحِ الصَّدْرِ وَرَفْعِ الذِّكْرِ وَوَضْعِ الْوِزْرِ، وَلِأَتْبَاعِهِ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ نَصِيبِهِمْ مِنَ اتِّبَاعِهِ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. وَهَكَذَا لِأَتْبَاعِهِ نَصِيبٌ مِنْ حِفْظِ اللَّهِ لَهُمْ، وَعِصْمَتِهِ إِيَّاهُمْ، وَدِفَاعِهِ عَنْهُمْ، وَإِعْزَازِهِ لَهُمْ، وَنَصْرِهِ لَهُمْ، بِحَسَبِ نَصِيبِهِمْ مِنَ الْمُتَابَعَةِ، فَمُسْتَقِلٌّ وَمُسْتَكْثِرٌ. فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ. وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ. زاد المعاد في هدي خير العباد – المجلد الثاني1 point